تحميل رواية الجواز هيرتا موللر مترجمة pdf

ظل الطحّان القروى الرومانى البسيط فى رواية «جواز سفر» للألمانية هرتا مولر يحلم بيوم مغادرته إلى ألمانيا الغربية هروبا من ظلمات ديكتاتورية نظام شاوشيسكو الشيوعى الذى كان يعيش فى كنفه.
كان هذا الطحّان وغيره من «المحرومين» من العدالة والحرية يجسدون ملامح هرتا مولر الأدبية التى استلهمتها من معاناة وطنها الأول رومانيا فى ظل الحكم الديكتاتورى لنظام شاوشيسكو الشمولى لسنوات طويلة، وظلت هذه التيمة هى الينبوع الأعمق الذى فجّر لدى مولر طاقات إبداعية خلابة وضعتها فى مصاف أدباء العالم.

هيرتا موللر تكتب شيء مثير للغاية أشياء لا أحد يراها : ” فظهرت عروق زرقاء صغيرة وراء أذنها ” . تكتب كمشهد صامت إلا من صوت الماء و الأحذية : ” تحت الكراسي تسيل أشرطة ماء بأشكال عشوائية, بخطوط معوجة, وتتلألأ بين الكراسي ” .
لا تكتب مثلما كتب الآخرون ابدًا , تدرج الحديث تدخلك في المشهد كشبح خفي و تشعر ببرودة دم الشخصيات و تلمس عروقهم البارزة . ” يقف حفار القبور حافيًا ووحيدًا في المقبرة. ينظف بمجراف القبر جزمته المطاطية” لك أن تبكي بنشيج طفيف من الوحشة و الخوف و الفكرة . تكتب بخفة أشياء صغيرة بطريقة ملفتة و رائعة .

تأتي الرواية بقطع متوسطة إلى صغيرة و كل قطع تحمل عنوان . و كل قطعة تستطيع أن تقرأها كقصة منفصلة إنها ذكية للغاية . لا شخصيات كثيرة , شخصياتها واضحة و إن كان لا بد من التركيز في البداية , الشخصية المهمة كانت فينديش و زوجته و ابنته آمالي , آمالي التي باعت نفسها من أجل أن تحصل العائلة على جواز سفر ليغادروا مثل كثير من الجيران , فصدقت زوجته برائيها حينما كان يمد الطحين إلى الشرطي “بطحينك لن تحقق الكثير” .

الجواز
نبذة عن الجواز

ظل الطحّان القروى الرومانى البسيط فى رواية «جواز سفر» للألمانية هرتا مولر يحلم بيوم مغادرته إلى ألمانيا الغربية هروبا من ظلمات ديكتاتورية نظام شاوشيسكو الشيوعى الذى كان يعيش فى كنفه. كان هذا الطحّان وغيره من «المحرومين» من العدالة والحرية يجسدون ملامح هرتا مولر الأدبية التى استلهمتها من معاناة وطنها الأول رومانيا فى ظل الحكم الديكتاتورى لنظام شاوشيسكو الشمولى لسنوات طويلة، وظلت هذه التيمة هى الينبوع الأعمق الذى فجّر لدى مولر طاقات إبداعية خلابة وضعتها فى مصاف أدباء العالم. هيرتا موللر تكتب شيء مثير للغاية أشياء لا أحد يراها : ” فظهرت عروق زرقاء صغيرة وراء أذنها ” . تكتب كمشهد صامت إلا من صوت الماء و الأحذية : ” تحت الكراسي تسيل أشرطة ماء بأشكال عشوائية, بخطوط معوجة, وتتلألأ بين الكراسي ” . لا تكتب مثلما كتب الآخرون ابدًا , تدرج الحديث تدخلك في المشهد كشبح خفي و تشعر ببرودة دم الشخصيات و تلمس عروقهم البارزة . ” يقف حفار القبور حافيًا ووحيدًا في المقبرة. ينظف بمجراف القبر جزمته المطاطية” لك أن تبكي بنشيج طفيف من الوحشة و الخوف و الفكرة . تكتب بخفة أشياء صغيرة بطريقة ملفتة و رائعة . تأتي الرواية بقطع متوسطة إلى صغيرة و كل قطع تحمل عنوان . و كل قطعة تستطيع أن تقرأها كقصة منفصلة إنها ذكية للغاية . لا شخصيات كثيرة , شخصياتها واضحة و إن كان لا بد من التركيز في البداية , الشخصية المهمة كانت فينديش و زوجته و ابنته آمالي , آمالي التي باعت نفسها من أجل أن تحصل العائلة على جواز سفر ليغادروا مثل كثير من الجيران , فصدقت زوجته برائيها حينما كان يمد الطحين إلى الشرطي “بطحينك لن تحقق الكثير” .

عنوان الكتاب
الجواز


ناشر الكتاب

تاريخ النشر
2009

التصنيف

نوع الملف
PDF

حجم الملف
700.89 كيلوبايت

عدد الصفحات
58

المشاهدات
‫1.21k

القراءات
‫2.63h

التنزيلات
‫2.12h
تنزيل الجواز