شريف سالم يقف وحيدًا مختلفًا عن البقية، الرجل الذي نزع قلبه وسحقه بالمطرقة على منصة المحكمة تحت أعين الجميع.. القواعد والقوانين السائلة تصبح صلبة في يده، إذا كان لك وجهة نظر؛ فلتنسَها.. إذا كان في قلبك أمل فلتبلعه، أنت في حضرة هالته السوداء المقدسة، وتحت رقابة قانونه.. الشر هو الشر ليس به درجات و لا حسن نية او فجر يبقى هو بصورته القبيحة و إذا خيرت بين الشر و درجاته؛لا تختار ابدا كان لي زميلة في حافلة المدرسة الراقية؛ قتلت والدتها والدها بالسكين و حاولت تقطيعه و نالت : البراءة..لان محاميها اثبت انها ارتكبت الجريمة في يوم معين في الشهر تفقد فيه المرأة عقلها..و لأن دماء زوجها كانت تحتوى على مخدرات لذا تم تسوية القضية على انها دفاع عن النفس بلا شهود لكن سنعود لها لاحقا رواية عن الخسة و الدناءة و لا شيء سواهما رواية عن التطرف بكل صوره رواية عن شر المستخبي الذي يتربص بنا عن الازدواجية و نسبية الخطا و الصواب عن دور القطيع في تشكيل قناعاتك ما بين القانون و ما يطلق عليه روح القانون تدور الرواية بأيهما يجب ان نحكم؟ الرواية بتتكلم عن قضية قتل الجانية قتلت الي اتحرش بيها. في جملة في رواية اسمها يحيى بتقول “ما بين اخيار واختيار .. يكمن سر الإختبار” اظن ان الرواية ديه أحسن تطبيق ليها. معضلة ما هو العدل ،الكلمة الي هنفضل طول الحياة بنحاول نوصلها. هل العدل لجانب معناه ظلم للجانب التاني ،هل يجب ان ننظر للإنسان ككائن مجرد عشان نوصل للعدل ولا ننظر لكل حد على حدة،هل القاضي يجب ان يكون بدون مشاعر ، هل هل هل .. الرواية في مجملها بتكلم عن فلسفة العدل.

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---