نبذة عن إستحضار
تحميل رواية إستحضار pdf للكاتب سامح شوقي التي تخلط الرعب بفكرة الايمان والالحاد بطريقة جميلة ومرعبة وجذابة ومشوقة.
تدور أحداث الرواية فى أوائل فترة الاربعينات وخصوصا خلال عامى 1940 -1942 وخصوصا خلال فترة تواجد اليهود فى مصر وممارسة طقوس تحضير أرواح الموتى، (طقوس الكابالا).
تبدأ أحداث الرواية كأنها تحقيق مع الدكتور نزيه عبد الباسط علوان أستاذ الفيزياء بكلية العلوم تحت إشراف المحقق فؤاد السباعى وذلك لمعرفة الادلة الجنائية وتفاصيلها الغامضة لجريمة حدثت فى الثانى والعشرين من شهر ديسمبر عام 1942.
أثناء تواجد الدكتور نزيه فى مكتبه بكلية العلوم وأثناء انشغاله بقراءة كتاب إذ يفاجأ بوجود شخص غريب يقف امامه قد دخل والباب مغلق و تبدو عليه حاله الإرهاقق وكأنه قد خرج من تحت الانقاض، المجهول يحمل بيديه كتاب غريب احمر قد احضره للدكتور نزيه وكأنه يريد أن يرسل له رساله من عالم مجهول فوضعه وانصرف وقبل انصرافه أخذ الساعة الرملية واذا ينصرف الزائر المجهول ويمر من الباب المغلق ليصاب الدكتور بحالة من الهلع والدهشة.
يعود الدكتور نزيه ليستجمع نفسه ويسيطر على اعصابه وإذ تقع عينه على الكتاب فينتابه حالة من الفضول لمعرفة قصة هذا الكتاب ولم يدرك الدكتور نزيه ما ينتظره فى المستقبل وما سيمر به فى عالم مليئ بالمفاجاءات الملعونة.
كتاب استحضار الموتى او كما يسمى بكتاب (التعاليم المقدسة لابرامللين المجوسى)، كتاب قد شُكل فيه لعنة قلبت حياة الدكتور نزيه رأسا على عقب من حالة السلام النفسى إلى حالة الفزع والقلق وعدم الراحة النفسية قبل الجسدية. انه كتاب يحتوي على جلسات استحضار الأرواح للأموات لمعرفة شيئاً عن ماضيهم وما يمرون به فى حياتهم الاخرى.
يبدأ الدكتور نزيه رحلته فى البحث عن زائره الغريب حيث كان الكتاب يحتوى على معلوماته الشخصيه، اسمه جلال فريد الحلبى ويسكن بالطابق التاسع ، المبنى ٣٦ بالطريق العام ولم يكن الدكتور نزيه على علم بأن زائره الغريب قد مات من حوالى شهر ونصف على الرغم من رؤيته له فى مدخل المبنى ويصعد إلى طابقه بالمصعد وسماعه لصوت سعال مستمر بشقة زائره الغريب.
جلال فريد الحلبى كان يعمل مترجم وقد ترجم كتاب غريب مكتوب بثلاث لغات غريبة وقد ظن أنه من الآثار وهذا الكتاب قد احضره صديق له يهودى ليترجم ما فيه، إذ يكتشف جلال أنه قد وقع على كنز من الطقوس التى تقام لاستحضار اروح الموتى وهى فى الحقيقة أمور مشعوذه.
يحكى جلال فريد الحلبى قصص استحضار أرواح الموتى وما حدث معهم بعد لقاءه بهم إلى أن جاء اليوم الذى انقلب فيه حياة جلال رأسا على عقب بعد اللقاء بروح سيده مسنة عجوز تدعى رشيده والتى اكتشف انها أخت الدكتور نزيه.
يمر الدكتور نزيه فى دائرة من الأحداث الغامضة التى لم يستطيع أن يفهم ما سبب حدوث ما يمر به ومن مفاجأت يشيب لها الشعر الاسود تفاجأ الدكتور نزيه باكتشاف الدكتور نزيه ان صديقه شاهين شحاته الذى عرفه منذ حوالى سنة كان قادر على التحدث بعد أن كان يظن أنه كان اخرس والأغرب انه اكتشف انه قد مات عام 1938 وذلك عند اللقاء بالعارفين الثلاثة الذين يسكنون القبور ( الممسوس، المجذوم، الضرير) واناه كان يقابل ويتحدث مع شبح وليس صديقه شاهين شحاته محترقا منذ اربع سنوات وانه كان يمارس أمور استحضار أرواح الموتى وانه مشعوذ.
اكتشاف الدكتور نزيه ان اسمه كان مكتوب فى مفكرة جلال فريد الحلبى قبل وفاته وهذا ما صدم الدكتور نزيه فكيف يحدث هذا؟؟
-اللجوء للمعهد الروحى والذى كان يترأسه اساذه أيوب البحراوى الذى يكتشف فيما بعد انه كان شبح أيضا بعد العودة من لقاء العارفين ساكنى القبور.
اكتشاف ان اخته رشيدة قد تم دفنها حية فى المقابر بعد تعرضها لأزمة قلبية.
اكتشاف الدكتور نزيه أنه قد مات وانه قد تم استحضار روحه لمعرفة تفاصيل الجريمة التى قد حدثت فى 22 ديسمبر 1942.
موت راجح المصور الفوتوغرافي فى حالة من البشاعة على أيدى عوالم الشياطين وذلك لأنه قد اكتشف حقيقتهم وانهم ليسو أرواح الموتى ولكنهم قرينهم وشيطانهم وقد كتب بعض الملاحظات فى ورقة حصل عليها الدكتور نزيه والدكتور ايوب.
الكتاب المقدس لابرامللين هو كتاب مشعوذ مجوسى وضع بيه طقوس سحر الكابالا لتحضير أرواح الشياطين.
يمر الدكتور نزيه بعد ذلك بسلسلة من الاحداث المتشابكة من استحضار روح اخته الثائرة لفهم حقيقة ما يحدث واللجوء إلى ممارسة طقس البندول او الإسقاط النجمى وهو طقس يقام لإخراج الروح من الجسد المادى للتجول فى عالم الأرواح والتحدث إليهم لمعرفة حقيقة انه مخدوع بعد اللقاء بروح اخته وان هناك كارثه وهو قدوم حورس و ان الشمس ستدخل فى برج الدلو ثم يلجأ بعد ذلك إلى المشعوذة (ام العزائم ) لتدلهم على طريق عارفين القبور الثلاثة مرورا برحلة لها العجب فى مواجهة أشباح الجن ووادى الثعابين والحيات والمقابر المهجورة ذات الملامح الغريبة وظهر نعمان ساكنى القبور منذ 15عام فهو تآئه وكان من خطر الرحلة أنه إذا أخطأ طريق العودة فإنه سيبقى فى متاهة مدى الحياة.
اللجوء إلى ميلكا موصيرى ابنة شاهين شحاتة الموصيرى للمساعدة فى فهم الالغاز التى كان يمر بها الدكتور نزيه حيث وجد اسمها فى الملاحظات التى كتبها راجح قبل موته، ثم الذهاب سويا للسيد كنعان عنبر للمساعدة فهو باحث يهودى من الشام والذى كان من ممارسى طقوس الكابالا ثم رجع عنها وعن التعاليم اليهودية المرتبطة بها وبدأ يحاربها ففسر لهم نبؤة العارفين الثلاثة للدكتور نزية وحقيقة ما يحدث للدكتور نزيه.
بدأت رحلة اخرى من المعاناة فى استحضار روح الشيطان الملعون حورس ولذلك لإنهاء هذه اللعنة كلها والتى انهت حياتهم جميعا مقطوعى الرأس الا ميلكا الموصيرى التى نجت بأعجوبة ثم ماتت فيما بعد لأسباب غير معلومة لتظهر فيما بعد فى صورة شبح المحقق فؤاد السباعى.
